إنها موطن معبد أرتميس، أحد عجائب الدنيا السبع
تضم على أعمال ثقافية بين العالم الوثني، والمسيحي، والإسلامي
لعبت مدينة أفس القديمة والممتد تاريخها حتى سبعة آلاف سنة قبل الميلاد دورا مهما في العلم والثقافة والفن من بين أهم المدن العالمية.
قد أدرجت هذه المدينة في قائمة التراث العالمي بفضل الآثار المعمارية الفريدة من نوعها التي لا تزال قائمة منذ آلاف السنين
وما يزيد من أهميتها تواجد معبد أرتميس، أحد عجائب الدنيا السبع، والمعتمد على كوبيلي الإلهة الأم بالأناضول
كانت أفسس مأهولة بالسكان دون انقطاع ابتداء من عصور ما قبل التاريخ من الفترة الهلنستية، والرومانية، والبيزنطية، فترة الإمارات إلى غاية عهد العثمانيين وكانت دوما مركزا سياسيا وتجاريا.و
هناك العديد من الآثر التي تدل على الجانب المتقدم من التطور، والهندسة المعمارية وتاريخ الأديان التابع لحضارت مختلفة وعلى رأسها الهلنستية والرومانية منها وذلك بمنطقة أفسس أوران.
وبالإضافة إلى أفس أوران، فمكتبة سلسوس من بين أهم آثارها والمتميزة بأعمدتها الفخمة والتي تجعل الكل يعجب بها.
وتعتبر هذه المدينة التي يعود تاريخا إلى القرن الثاني قبل الميلاد من بين أهم مدن التاريخ القديم بعد مكتبة الاسكندرية ومكتبة برجامون.